FOOD FOOD FOOD ! ! ! ! ! ! ! !

الكويتيين ما يعرفون يعيشون!

بكل مقعد لازم يدور حوار معين عن السفر و العطلات و الشاليهات، هاليومين قاعدة ألف بموجب ، السؤال المعتاد ، ها إشسويتوا بالعيد؟

إللي يحب البلد إللي رايحتلها مثلا خلنا إنقول لبنان.

أول شي يسإلوني، هاااااااااا فتح مطعم يديد؟ رحتوا هالمطعم لفلاني؟ هاا عيل هذيك القهوة سكرت؟

وااااااااااااي جنه ماكو شي بالدنيا غير البلعه! أبروحي لايعه جبدي من الديرة بين كل مطعم و قهوة أكو قهوة ومطعم!

الوصيه و النوته إللي تستلمها لأي مكان تبي تروحه إهيا لستت المطاعم !

رحت ماربيا ، شفنا جماعة كويتيين، السلام السلام.

هااااا شفتوا ترا لينوتر فتح بالبورت!!

( إنزين أدري ، لايعة جبدي منه بالكويت – طبعا بيني و بين نفسي )

هاااا ما كليتوا في هذاك المكان؟ ترا ألبيرت أند سيمون؟ هذيله عيال عم و كانوا يتدربون عند ديماديجي! ( طبعا كل هالكلام ما هزني ، بس أتيبوسم و أضحك )

والله يا جماعة أنا ما أثبت إسم المطعم أو إسم القهوة ، أمشي متي ما عيزت قعت و شربت قهوة و إلا شربت عصير.

وااايي إشلووون من صجكم ، أصلا إللي ما إيي ماربيا و ما ياكل في هالمكان لا إييي أحسن له

( لا حول ولا قوة إلا بالله – يعني هدوا هالمناظر الحلوة إللي من يشوفها الواحد يشبع أصلا ! جابلولي المطاعم )

لا و شي غريب فيهم الكويتيين ، و نصه حركات بعد ، وحدة طلعتلي النوته مالتها، فيها كل مطعم و شنو أحلا شي عندهم، عشان ما تاكلين شي ما يعجبج و إتقوللي ما أعرف أسافر بدون هالنوته .

( الشكوه لله )

خلصنا من السفرات ، إنييلكم بالشاليهات :

يالله بنروح الشاليه ، إشرايكم إنغير و ناخذ بالهيلتون؟

شخص ما نسائي ( إيي يي والله أقرب عشان الطباخ يطبخ و يطرشلنا الغدا ، الخيران عنوة ما نقدر إندز السايق كل يوم غدا و عشا )

+ لا تعليق الصراحة – ما إتشوف إن الشاليهات صار يمها كل شي و مركز سلطان منتشر بطريقه مريحة إتخلي الواحد يركز علي اليمعة و الوناسه مو علي الأكل .

بتكلم عن أمي إشوي :

أبوي يموت علي الشاليه بس أمي ما إتواطن شي إسمه وصخ و تراب داش عليها هههههههههه

هذاك اليوم أبوي يتحلطم علييي ، ليييش أمج مييي سهله أقولها خلينا إنروح الشاليه تقوللي ما يسوا إنمجل علي يوم!

أبوي : ليييش ماجله! توست و جبن و سندويشات

أمي : إسم الله عليهم عيالي رياييل أأكلهم سندويشات!

أبوي: محد ميت من اليوع ! إشدعوة ألحين ذابحكم أكل البيت، من بدوا يسوقون و كل واحد ما يحط مقعدته بالبيت ، و بعدين صاروا ريايييل إللي إيوع يروح ياكله أي شي !

و طبعا ماراح أبوي الشاليه لأن إمبينه من أولها القصه .

ما أبدي أمدح روحي ، بس أحس الحياة أجمل من إن نعرقلها بتفاهات أكل و خرابيط ، و الحين الأكل مقلل بكل مكان ، مو لازم أنعيش عيشه السبع نجوم عشان نستانس ، شبعنا أكل حلو ، شبعنا قهاوي حلوة و نظيفه ، شبعنا من إن كل شي يكون إمزهلق .

الكويت الحين مو نفس أول نخترع إذا شفنا ستيكه و إلا لحم هرفي !

إشفيها ليه شرينا توستهم إللي جنه طابوقه و كوكاكولا من محطة البنزين علي الدرب و جبن سلايس و حشيناها فوق قبق السيارة في دربنا و إحنا إنتمشي؟

ليييش لازم إنقيد روحنا بمواعيد مطاعم كشخة و حجوزات و ما تدري لما إتروح إتكون يوعان و إلا شبعان !

والله قمنا ناكل و إحنا مو يواعة ، و ساعات يطالعني ريلي و جنه فشله إن ما يبي ياكل هالحزة لأن مطاعمهم إتسكر 11 باليل بالأيام العاديه.

يعني أنا يايبج إهني و ما تاكلين بمطعم كشخه .

والله لا خلا ولا عدم ، أنا أشتري جنطة أشبع ههههههههه خلنا نروح بس إنشم أكسجين إللي محرومين منه بديرتنا . و إكتفيت بدايت كوك لذيذ من الماكينه ، و تالي طلبنا من الفندق سندويشات الساعة 2 باليل و جابلت الجزيرة و نمت خفيفة ونااااااااااااسه

أنا هالسفرة خليتها صحيه ، يعت طلبت سلطة ، و أخلي الوجبه النهائيه علي حسب البطن، و وايد كان زوجي ياكل و أنا أستمتع بالجو و المنظر و الناس و أطلب سلطة و كوك أو أكتفي بالستارتيير ، طبعا إهناك الكوك مالهم غيييير متروس غازات . و الله من أمتع السفرات إن ما إتحوشك تخمه ، الأكل ما وراه إلا عوار المعدة والخمول و خصوصا عقب رمضان المعدة منلصمه .

الأيام إللي كنا ناكل فيها لحم و عيش ( مطعم هندي و إلا إيراني ) ، علي طول إنروح الفندق مافينا إحسنا إنتمشي عقب العشا أو إنحلي بآيسكريم هاجن داز .

مشكلتي بالحياة إني أشوف الطبق بالكالوري ، أمووووت علي أكل برة ، بس مو معناها يكون محور السفرة مطعم .

و بالنهايه ركزوا علي ربعنا ، عندهم مقوله مشهورة ، اليمعة بدون أكل ما تكون حلوة .

نحن شعب يعيش لياكل ، و لا يأكل ليعيش .

بروح أشرب ماي نشف ريجي من اللبحه