Sunday, November 12, 2006

Post Estekana !

كسرة حزن

يأتون من أحزانهم هربا
يرتمون في أحضانننا زمنا
تفز لهم قلوب...وتدمع معهم عيون
نعيش معم بكل تفاصيل الألم
بكل محاور الحزن
.
.
في برد وحدتهم كنا لهم دفئ
وفي تيهان أفكارهم كنا لهم وجود
يرمون بأثقال همومهم علينا،تنام أعينهم ونبقى لهم عينا
.
.
.
لأن لنا قلوب صادقه
لأن قلوبنا بالحب عامرة
لأننا اذا محنا منحنا دون منه
وأذا أخلصنا،لا يكون للتعب معنى
لأننا...لا نتذكر جروحنا حين نرى أعينهم دامعه
ولا نتذكر أخطائهم بحقنا عندما تأتينا أحزانهم لاهثه
.
.
.
لأن ولأن...ودون سبب وبأسباب
هم عندما تجرحهم الدنيا يأتون لنا مخلصين
وعندما تتزين بالفرح أيامهم،يتركونا على بعد متناسين
فزعه قلوبنا
دموعنا التي لم تبكي الا لآالامهم
تهوراتنا التي لم تكن...الا فداء لأعينهم
!!
.
.
.
محاوله يائسه لتكيّيف حقيقه مشاعري
هل هذا هو الندم على العطاء؟
ام هو منه على ما فاض من قلبي من صدق احساس؟
أكذب ان جاوبت بنعم
!كل ما يرتسم في عيني كسرة حزن
احساس طفل جاء بقوة
يدفعه قلبه
فطرته
احساسه
روح الفرح في داخله
يركض لقلب طالما عرفه وشعر بقربه
!!ليرتطم بصدمه حين يقترب،ويشعر بأنه لا يعرف هذه الوجوه التي انقلبت
.
.
.
ربما تحدد موقعنا معهم بأن نكون دائما طوق النجاه
المنقذ في وقت الأزمات
ولكن ما زلت أجهل ،لما في وقت الأفراح يتم استبعادنا؟
ماذا نريد؟
هل تلك العيون التي أحبتهم دوما قادرة على حسدهم على سعادتهم؟
ام ان القلوب التي اتسعت للكون بأفراحه وأحزانه تغتاظ من فرحتهم؟
قلوبنا تنبض لهم صدقا
تبتسم لهم فرحا
وتبقى بنقائها،مهما جرحت بها الدنيا
!!
.
.
.
هل كتبت كلماتي تحت وطأة الدموع؟
ام ان قلبي حزيين لدرجه الألم والخضوع؟
لا هذا ولا ذاك:
كل ما في الأمر عبره ،اقاوم ولادتها على واقعي
وصدمه،احول ترويضها مع قلبي
هل ساأتغير؟
ربما...أعيد ترتيب أوراقي مع نفسي
ربما أدقق في علاقاتي أكثر
ربما أتخلى طوعا عن دور المنقذ في كل حين
ربما أضع لحبي وصدقي مع الناس ضوابط
وربما في النهايه أبقى أنا أنا..لا أتغير
ولكن يبقى الأكيد بين كل تلك الربما بأني أستذكر في كل حين:
بأني لم أجبر على العطاء
بأن نيتي كانت ما زالت متجهه للرحمن
بأني حين أحب وأحسن لهم لم يكن يصدح في بالي الا قاعده ربانيه:
(هل جزاء الاحسان الا الاحسان)
بأني أنا القاعده هنا
وهم كانو وما زالو استثناء
.
.
.

estekana





هذا الشعور إللي أحس فيه و لا أقدر أعبر عنه
أشكرج جدا حبيبتي