من أحلى الأشياء بالسفر و إللي أحب أسويه دايما القراءة

من سفرتي لمصر يبت جم قصه لكاتبي المفضل

باولو كويلو

آخر كتاباته

و هي أيضا ممنوعه

علي نهر بييدرا هناك

جلست فبكيت

القصة تروي معتقدات دينيه و قصه حب بين رجل دين و إمرأة

نبذه عن الرواية:

يسأنف باولو كويليو في روايته رحلته الخاصة لاستكشاف أعماق النفس البشرية،والغوص في تناقضات الكائن الذي يوضع دائما أمام الخيارات الشخصيه الحاسمه للاضطلاع بمصيره الفردي.

رحله استكشاف الذا بحثا عن حقائقها الدفينة،و عن إختبارات المشاعر تجعلنا علي الدوام عرضه لشقاقات الطمأنينة والقلق، السعادة والشقاء ، اليقين والحيرة.

كانت بيلار تظن أنها سعيد فقد حصنت نفسها حيال الحياة والأمل والحب. غير أن المصادفات شاءت أن تلتقي أحد أتراب طقولتها و إتضح لها أنه حبي بالقدرة علي الشفاء و علي مخاطبه النفوس.

و إذا إختارت بيلار أن تبقي بجواره لبعض الوقت، عاوتها كل الأسئله التي طالما حسبت أنها صارت طي النسيان. وعندما أسر إليها بحبه ، راحت تشكك بجدوي حياتها السابقه، حائرة في أمرها، فهل ترضخ لشغفه بها وتفتح له قلبها ، أم تواصل عيشها الخالي من أي رجاء؟ تختار بيلار أنت تكون دائما إلي جانبه، في بذله كل ما يملك وكل ما حبي به من قدرات لخدمة الرب. ولكن هل يعطي من نذر نفسه لحب الله أن يساكن قلبه حب إمرأه؟

في هذه الروايه،يحاول كويليو أن يطرح بعمق مسأله التعارض الظاهري بين الدروب المختلفه التي قد يسلكها الأفراد لكي تتم لهم مصائرهم، لأن رحله سعيهم علي الأرض لا تكون مجديه إذا كانت خاليه من الحب.

من أجمل ما قرأت عن تعريف الحب

الحب أشبه بمخدر.في البدايه ينتابك إحساس بالغبطه، بالاستسلام التام.وفي اليوم التالي تطلب المزيد. لم يصبح إدمانا بعد، لكنك إستحسنت إحساسك وتظن أنك قادر علي التحكم فيه، تفكر في الحبيب دقيقتين و تنساه لثلاث ساعات.

( ولكن شيئا فشيئا ، تألف هذا الشخص وتصبح متعلقا به تماما.

وإذا ذاك تفكر فيه ثلاث ساعات وتنساه دقيقتين.و إن لم يكن علي مقربه منك، ينتابك الإحساس نفسه الذي ينتاب المدمنين حين لا يتوفر لهم ما أدمنوه،ومثل المدمنين الذين يسرقون ويتذللون للحصول علي ما يحتاجون إليه، تجد نفسك مستعدا لأن تفعل أي شي من أجل الحب)

الحب دايما جديد. ولا فرق بين إذا أحببنا مرة واحدة أو أثنتين أو ثلاثا في حياتنا. فإننا دائما نجد أنفسنا أمام موقف مجهول، قد يفضي بنا إلى الجحيم أو إلى الفردوس، لكنه دائما يفضي بنا إلي مكان ما. يجب أن نتقبله لأنه هو الذي يغذي وجودنا. وإن تهربنا متنا جوعا، و أمام أعيننا ترفل الأغصان بثمار شجرة الحياة. لكننا لا نجرؤ على القطاف. يجب أن نسعى وراء الحب حيثما كان الحب، حتى لو كلفنا ذلك ساعات وأيام و أسابيع من الإحباط والحزن. لأنه، منذ اللحظه التي ننطلق فيها سعيا وراء الحب، ينطلق هو أيضا لملاقاتنا ويخلصنا.