قصة قلب

أحبك يا من لمست بعطفك قلبي الضمآن ، كان مجرد آلة تغذي الشريان بالدماء فقط ، يتحرك و يتحرك ، كأن الدنيا تلهف من وراءه ، أصبح يضخ الدماء ممزوجة بروح مراهقة جميلة ، تتراقص فرحة بلقاء محبوبها ، شعور طفولي بحت ، شعور البراءة ، كاد أن يكون مجرد عضلة بلا حب ، كالجسد بلا روح ، كدت أن تموت موتا لا حياة بعده.

أدخلته بمعادلة صعبة ، بين الحلال والحرام و بين القبول والرفض ، هل تستطيع أيها الإنسان فك رموز شفرتي؟

إنها علاقة غريبة بدأت بعناد و إنتهت بالحب ، لا أعرف طبيعته ، لم أجربه من قبل ، هل هو حقيقة موجود ، أم كل هذه الكلمات من نسج خيالي .

هل إنكسر ذاك الماس الموجود بداخلي ، و على حسب علمي المتواضع أن الماس لا يكسر إلا بألماس مثله؟

بدأت أخرف فعلا ، كيف لي بوصف قلبي بالماس و قد أري شي فيه جديد و شعور لم أحسه من قبل

هل هي البراءة بالعلاقة ؟ أم هي الرجولة المفقودة بعالمنا ؟ أم هو الله من وضع هذه المحبة .

أسمع بالمسلمات و عدم طرح الأسئلة بكثرة والمتعلقة بهذا الموضوع بالذات.

لذا قررت أن يبقي الحال كما هو عليه ، ويعتبر من مسلّمات الحياة.

لأنه أبسط من أن يرد عليه

إنه القضاء و القدر

إنه حبك

قصر الشوق