في جلسة مع بعض الأصحاب الكبار اللي أستمتع بالجلوس معهم من حين الي حين في مقهي لمناقشة أمور غير متعارف عليها في جلساتي المعتادة مع أصدقائي المقربين، كنا نناقش الموضوعات المتعلقة بالروايات ، وليست من عادتي أن أقرا رواية مترجمة كانت قراءاتي تختصر علي الذات و لكن شدني موضوع الرواية و التي إكتشف أنها لنفس الكاتب الذي حدثتكم عنه سابقا و هو الكاتب البرازيلي : باولو كويليو.
إحدي عشرة دقيقة
هي قصة حقيقية حدثت لفتاة برازيلية و تدعي ماريا
كان حلم الفتاه أن تري ريو ديجانيرو : فثابرت علي إدخار المال لترحل لشاطئ كوبا كابانا، تجذب ماريا إنتباه رجل أعمال سويسري دعاها فيها بعد ، لمرافقته الي أوروبا، ووعدها بأن يجعل منها نجمة، إنتقلت معه الي جنيف وفي يدها عقد موقع ، لو قرأته بعنايه لكانت لاحظت العقدة المخفية فيه: لقد الزمت نفسها بالعمل مقابل أجر بخس، كراقصة في ناد ليلي، و لم يطل الأمر حتي أصبحت عاهرة.
ما قصة الإحدي عشرة دقيقة؟
هي المدة التي يستغرق فيها الرجل في نشوته. وذلك بعد جميع المقدمات .
تتحدث الرواية و كانت غالبا ما تكون أقرب الي فلم ، سيدتي الجميلة ، لجوليا روبرت.
عاهرة و لكنا قمة بالثقافة و تعزيز الذات والتعلم السريع مع المثابرة بأداء العمل المستقبلي. لأن هذه المهنة فرضت عليها لفترة مؤقتة نتيجة لنصب في شروط عقد العمل.
وتحدث الكاتب أن العرب هم الأكرم في الدفع ، طبعا يتحدث عن الفئة التي تذهب الي جنيف
سرد القصة جميل و العنوان أو الملخص لا يقلل من قيمة القصة لأن الموضوع كان مجرد من أي إسفاف بالكلام
القصة ممنوعة ، ولكنها موجودة لا أعرف كيف ؟؟؟؟؟
يسمح بقراءتها من هم أكبر من 18 سنة
تعطيك القصة نوع من أنواع أسباب تدنيس الجنس لدي الرجال ، و كيف أن الجنس يشكل شي أساسي في حياتهم مهما كان الشخص علي درجة عالية من الثقافة أو المنصب، فإنه مستعد أن يبيع قيمه ومبادئه و حياتة إذا إنحرم من هذه الإحدي عشر دقيقة.
لماذا أعجبتني؟
لا أعلم ، وجدت نفسي أقرا و أقرا و لا أحس بملل لأنها حقا ممتعة
قصة جميلة وسردها أحلي.
ما يجول بداخلي من تساؤلات
الجنس شي ضروري في الحياة ، لذلك الله شرع الزواج. الكل يتهرب منه و من الحديث عنه مع أن فيه إجماع بداخل نفس كل البشر أنها أحلي تجربة .
لما يقولون بالزواج راحة نفسية
لأن الجنس سبحان الله يعدل التوازن الكيميائي بالجسد.
ولأن المرأة في هذه اللحظة هي من تأخذ المتعة أيضا، فهو شعور جميل متبادل بين الطرفين.
طبعا في مجتمعنا العلاقات الجنسية بدون زواج محرمة و طبعا لا أشجع عليها.
أتكلم هنا بتجرد تام عن هذه النعمة الربانية لتفريغ الشحنات والطاقات و التوازن الكوني.
و قد قرات عن علم الريكي الكثير و هو علم الطاقة، و أول طاقة إيجابية تحدث لجسد المرأه هي عندما يفرغ الرجل ما بداخله من طاقة جنسية .
الرجاء من دنس هذا الشي أن يتراجع و يتعامل معه بكل إحترام ،ولا يحاول إستخدامه بطريقة سيئة فتفقد لذتها، فإنها نعمة فيجب الحفاظ عليها .
شي راقي لو تم التعامل معه برقي
أغنية :