Friday, March 10, 2006

Veronika Decides to Die ( arabic and english)



يطرح باولو كويليو فف هذه الرواية أسئلة جوهرية يرددها الملايين من الناس يوميا:

" ماذا أفعل في حياتي هذه؟ ولماذا أستمر في العيش؟ ".

فيرونيكا: فتاة شابة في الرابعة والعشرين من العمر،تملك كل ما يمكن أن تتمناه : الصبا والجمال، العشاق الوسيمين، الوظيفة المريحة،العائلة المحبة.

غير أن ثمة فراغا عميقا بداخلها يتعذر ملؤه. لذلك قررت أن تموت انتحاراً في الحادي عشر من نوفمبر من العام 1997. فتناولت حبوبا منومة ،متوقعة ألا تستفيق أبدا من بعدها.

تصعق فيرونيكا، عندما تفتح عينيها في مستشفى للأمراض العقلية، حيث يبلغونها أنها نجت من الجرعة القاتلة، لكن قلبها أصيب بضرر مميت ، ولن تعيش سوي أيام معدودة .

بعد هذه الحادثة، توغل الرواية عميقا في وصف الحياة التي عاشتها فيرونيكا،وهي تعتقد أنها ستكون آخر أيام لها في الحياة.

خلال هذه الفترة، تكتشف فيرونيكا ذاتها، وتعيش مشاعر لم تكن تسمح لنفسها يوما أن تتملكها: الضغينة ، الخوف،الفضول،الحب،الرغبة.

وتكتشف أيضا أن كل لحظة من لحظات وجودها هي خيار بين الحياة و الموت، الى أن تغدو في آخر لحظاتها أكثر إقبالا على الحياة من أي وقت مضي.

في هذه الرواية يقودنا باولو كويليو في رحلة للبحث عما تعنيه ثقافة تحجب نورها ظلال القلق والروتين الموهن.

وفيما هو يشك في معني الجنون، نراه يمجد الفرد الذي يضيق به ما يعتبره المجتمع أنماطا سويه، انها صورة مؤثرة لأمرأة شابة تقف عند مفترق اليأسو التحرر ، يغمرها بشاعرية مفعمة بالحيوية ، الاحساس بأن كل يوم آخر ، هو فرصة متجددة للحياة.

10 comments:

lawyer said...

شكله وايد ممتع
بشتريييييه وايد شوقني

bo_sale7 said...

اعطيج رأيي لما اقراها

شكرا على التنوير الثقافي

Яeema said...

lawyer:
مكتبة جرير أو فيرجن


nadia anza7a :
اللي قريتيه اهنيه أوهو الزبدة


bo-sale9 :

الشكر لك
بإنتظار رأيك يهمني وايد

Unknown said...

تصدقين ريما هالقصة ذكرتنى بوحدة اعرفها ما عندها هدف بالحياة ويمكن اى شخص نفس فيرونيكا ما عنده هدف تكون نهايته جذى
فى العصفورية والا شرايج انزحا

Unknown said...

العصفورية يا يانزحاعرج فيروز اللى اموت عليها مو نانسى ويع
وبعدين صدقينى ريما ونادية اغلب الناس تنتحر لعدم وجود ايمان ومو شرط الايمان بس بالاسلام باى شى دينى سواء مسيحى او غيره
والهدف شئ اساسى بحياة كل شخص وبدونه حياتها متلخبطه وما عنده اى ترتيب

Яeema said...

mishari:
فيرونيكا دخلت مستشفي الأمراض العقلية لأنها حاولت الإنتحار
بس ما ماتت
إلحقلو عليها بس صار فيها خلل بقلبها
أثر صدمة الحبوب

و قالو لها بتعيشين 5 أيام بعدين راح اتموتين و القصة تتكلم عن إنها إشلون راح اتعيش هالخمسة أيام

و تبعا ما أبي أحرق عليكم القصة

Lord Bin Sleet said...

قرائة ممتعة للرواية
اتمنى ان يتسع لي الوقت واستطيع قرائتها

غريب said...

وايد حبيت الكتاب والأحدات وترتني
مع تحياتي
عريب

Unknown said...

ريما اسمعا طبعا مو تبعا اتوقع هذى اسوأ خمس ايام بحياة اى شخص تبعا سورى اقصد طبعا:)

Яeema said...

lord bin sleet:
أتمي ذلك :)

غريب:

التفاصيل داخل القصة تعيش بجو ثاني

تحياتي لك


meshari :
ما كانت أسوأ
كانت إكتشاف أن الشخص
لديه عدة شخصيات داخل نفسه
فإذا كره وحدة و يريد أن يتخلص منها
فعندة ستاند باي وايد