to my very best friend meshari

قد يضن المرؤ أحيانا بأنه صائبا في الحكم علي الأمور المتعلقة بنفسة،و ضغوط الحياة اليومية تجعل منه آلة ، تختلط الأمور ، تتشابك الأفكار ، المعلومات تزيد يوما تلو الآخر.

يجب أن تقف الحياة لبرهة من الوقت،يقيم الإنسان أمور قد تجعل منه إنسان متوازن، يقيم الأمور و يضعها بنصابها الصحيح.

التمرد علي الحياة مطلوب و إلا تفقد الحياة طعم المتعة.

لست إنسانة متعايشة مع واقعي المفروض علي ، دائما أسبح بعكس الريح و أنتهي بنوبة غضب من بعض المقربين و الذين تهمهم مصلحتي.

ما سبب كتابتي لكل هذا؟

إنه صوت مشاري الذي بداخلي و الذي لا أريد سماعة.

من هو مشاري؟

هو ذلك الصديق و الريح القوي الذي لا أستطيع صدة عني

هو من يشير لي بأخطائي ، هو من يسمعني ذلك الصوت الخافت بداخلي للعذول عن إجراء بعض الأشياء قد تكون مضرة أكثر من هي نافعة.

و بدون وعي مني أجد نفسي أحارب `ذلك الإنسان بدون وجه حق!

و بدون خطط و تكتيكات أو سيناريوهات لهذا النوع من الهجوم.

لماذا؟

لأن الإنسان لا يريد أن يتعري بأخطائه أمام الناس. ولأن الإنسان دائما مخلوق يحب الثناء لأفعاله السيئة قبل الحسنة ضنا منه أن من كسر القاعدة قد خلق شي جديدا.

أهاجمه

و خير خطة للدفاع هي الهجوم

و دائما يمتص نوبة الغضب مني، ليس ضعفا منه، و إنما يعلم أن ما أقولة هو مجرد فقاعة صابون تزول بمجرد وصولها للذروة.

و لكن كل شي له حد ، لا أحد يرضي بالتجريح .

مشكلتي الوحيدة أني لا أستطيع أن أعتذر

ولكن الآن أعتقد أن الشخص الوحيد و الذي يستحق وسام الصبر هو مشاري

أعتذر عن كل شي بدر مني

أعتذر إذا كنت السبب لأي إشكالية

أعتذر و أعتذر و أعتذر

أنا فخورة فيك و بصداقتك

الله يحفضلك أهلك زوجتك و بنتك
إنسان رائع بقلب رائع
بس هجومي إشوي
هاهاهاهاها

الله لا يحرمنا من كلماتك اللاذعة كل إشوية
يقولك ساعات لهواش ملح الحياة

شكرا مشاري