love

حبوبة و طيبة ودايما تستمتع بأبسط الأشياء بحياتها ، أسلوبها مميز بالحياة ، قوية و بنفس الوقت حنونة ،دايما إتسوي جو غير في أي مكان تزورة.

تزوجت بدون حب ، ماكان هذا إللي تبيه ، بس النصيب كان أقوي منها.

دارت لسنين و بحكم طبيعة شخصيتها الجذابة و بدون وعي منها صارت بالبيت مصدر سعادة إللي حواليها ، عدم وجودها بالبيت يسبب اللوم و مضايقتها بأنها مقصرة.

بنت إتحب الحرية و السعادة ، دخلت في سجن مهاترات الكلام ، نقد و توجيه .

طلعت من شخصيتها الأصلية ، ماصارت البنت الشقية بالبيت ، صارت الزوجة إللي عليها كل المسؤوليات و بنفس الوقت الشماعة إللي إتعلق عليها أخطاء البيت.

دخلت بحالة كآبة ، مو هذي حياتي إللي أبيها ، البيت ماقام يسببلي السعادة إللي أبيها

ماقدر أنحاش من هالموقف إللي إنحطيت فيه ، دلوعة؟ لأ أبدا ماني دلوعة و ماكو أصلا وقت للدلع في هالظروف و لما يكون الواحد في ضيقة و يحس إن أهوا المسؤول الأول و الأخير.

إبتسامتي ماراح إتروح ، راح أخلي البيت جنة ، احتاج الوقت ، أحتاج الأصدقاء عشان يخففون عني التوتر و أقدر أفكر ، أحتاج أفرغ إللي فيني عشان أقدر أسمع و أسمع .

قامت البنت إتفكر بطريقة غير ، عيارة علي حنانه و طيبة ، إستخدمت ذكاءها بدل فطرتها ،

إستخدمت مفاتيح كانت ما تفضل إنها تستخدمهم ، إستغلال أي موقف لصالحها ، الإهتمام المصطنع لتستغل الوقت بدت تبني السور طابوقة طابوقة ، ليما وصل مرحلة من المراحل إن يجرحها بالكلام بسرد حكايات حبه القديمة جدامها ، كانت تسمعله مثل الصديق إذا شكي و كان هدفة يثير غيرتها و لكن كانت أعقل من هالموقف ، إكبرت بعينه و قام ما يشوف إلا إهيا ، ما يبي يسمع إلا صوتها ، ما يبي يسافر إلا وياها ، إدخلت جوه و إخرجت عن شخصية الزوجة اللي إهتمامها الأول و الأخير لعيال و أمور البيت و هذا حسب توجيهات مجتمعها و إللي إكتشفت إنها تغيرت مع تغير الزمان .

إنقلب البيت فوق تحت ، تهدمت المعتقدات القديمة إن البيت يكون مرتب وايد و اليهال مضلومين فيه ، إقلبت المقاييس لتتناسب مع رغبتهم أثنيناتهم .

فوضي و لكن بحب في الوقت إللي يحتاج إن الواحد يطلق روحه

و فجئة مع لويتها بالبيت و كانت تلعب ويا ولدها و إلا إييد حنونه وراها تمسك بكتفا الأثنين و يلف جسمها عشان يبي يطالع عيونها

وقف بلحظة صمت عيونه كلها حب تحاكي عيونا بصمت و إختصر الحديث بكلمة

إتحبيني؟

مع إن لسانها إشطولة بس للأسف ما إقدرت تتكلم ، الدموع جاوبت عليه و لمته و كأنها سابحه دهر بالمحيط و بس توها من لحظات شافت اليال . شافت بهالكلمة الأمان ، شافت بهالكلمة العشق شافت بهالكلمة النجاح .

السر مو بالكلمة

السر بالمواقف إللي إتخلي هالكلمة حقيقة أكثر من خيال نسمع فيه