chat programs

أختفي من وراءه لأكتشف ما يخبئ لي المجهول ، تعرفت عليه سنة 95 و كانت أجمل لعبة لعبت بها بحياتي، لعبة تتجدد تقريبا كل يوم، بدأت أتعلم أصول اللعبة و قوانينها و كيفية السيطرة علي الحوار و في بعد الأحيان يخونني عقلي و ألتفت للغة القلب.

لمذا أحبه ، هل لأني أخاف المجهور و مواجهته بشخصيتي؟ أم أن مجتمعنا لا يرحم من إتخذ هالشي وسيلة للتعارف البريء و قصت كلة البريء لأن فئة كبيرة تتخذه بأصوله بدون تحريف .

أرجح الكفة الأخري ،في معتقداتنا المحادثة خلف شاشات الكمبيوتر لا يعطينا الحق الكامل لنكون أنفسنا ، يجب التخفي يجب أن نكذب لنخفي حقيقتنا و أسمنا، أتخذه البعض و علي حسب معتقداته الشخصية وسيلة رخيصة للنيل من ضحيته .

سواء بنت أو ولد

عندا أدخل هذا العالم و السؤال المطروح لما أنت متزوجة و تدخلين هذا المكان

أحس فجئة أني في وسط حانه رخيصة يحاوطها الحرام من كل جانب

لما هذه النظرة نجدها في قنواتنا الكويتية و لا نجدها في قنوات أجنبية

لدي أصدقاء من جميع بلدان العالم و أحترمهم و يحترمون أن هذا الشيء لا ضرر منه.

إذا لا نحمل أخطاءنا علي جهاز أو نت .

المشكلة فينا نحن .

بالنسبة لي ، كل إنسان له قصة قصيرة ، ممتع أن تقرأها ، قد تتعلم الكثير منها و قد لا تضيف لك أي شي إلا إكتشاف الشخص إللي بعدة.

فهو مجرد إنسان إما أن يريد أن يكون شيئا

أو لا حياة له و يائس يريد التحدث بدون قيود

تحدثت من شخص يريد الزواج و قال لي :

يجب أن لا تعرف بشيء أسمة مسنجر أو أي برنامج محادثة و ليس لدها إيميل.

هل بدأ هالشي يأثر علي موضوع حيوي مثل الزواج و دخل ضمن الشروط؟

أبي رايكم