على البال كل التفاصيل على البال

الوقت : محاضرة 12:30 قاعة فاروق الشيخ

التاريخ : سبتمبر1995

نظرات متبادلة لمدة كورسين متتاليين ، الزمن يمر و نظرات الخجل ممزوجه بالرجولة و نظرات الأمل والترقب ممزوجة بالغرور الأنثوي .

الوضع يبقي كما هو عليه ، عيب و ممنوع و فشلة و إشلون و ليييش

عرفت إن مخلي أحد وموصيه إني أكون وياه بنفس المحاضرة ، ما دريت إلا تالي ، تعب و حاول بس نوعي الدراسه همي الأول و الأخير .

أصغر وحده بالكلاس ، يقوللي الدكتور تو الناس ماخذة مواد التخرج من الحين ، قلت والله عشان بنت عمي وولد عمي وياي و إنصير غروب بالمشروع .

دخل ويانا بالمشروع ، أقو ل حق بنت عمي ما إتفقنا واحد غريب ويانا؟!

الدكتور يقول إنتوا حتي في المشروع عنصريين ما تبون إتدخلون أحد ، ترا ما يصير لازم أربع أشخاص .

طلع متوبكها من أول ، واضحة السالفة و أنا علي نيتي ، كان رفيج ولد عمي ، مافيها شي و إسمه ولد عمي ويانا .

كورس كامل نشتغل بدون أي وسيلة إتصال ، حدنا الجامعة .

محمد: ريما؟ خالد ويينه؟

ريما: هاااااو إشدراني؟

محمد: ليييش ما عندج رقمه؟

ريما: لأ ما عندي !

محمد: بس أنا كل أشوفكم ويا بعض؟

ريما: إيي عدل كلامك ماخذين مادة ويا بعد ،و قاعدين نشتغل علي مشروع واحد و ويانا ولد و بنت عمي ، لييش ما تسأل ولد عمي عنا ، عندو رقمه ؟

بديت أفكر غير ، بدا يطلع الكلام ، ما أحب أحد يقول عني كلمة ، وراي أهل وراي إخوان !

ريما :خالد ؟ إنت قايل إن بيني و بينك شي؟

خالد : شالكلام ! إشقاعدة إتقوليييين !

ريما: عيل إييلي واحد يسألني عنك ووينه ووين راح !

خالد: منو هذا خل أشق حلجة جليل الحيا إللي ما يستحي !و ليييش إترديين علييه و ليش كلمتيه !

ريما: شنو لييش إشرايك إنت ، أحقره و أمشي؟ ولاني قايلتلك ولا شي ، مو ناقصة مشاكل ، كلمته وفهمته كل شي ، بس الله يعافيك مرة ثانيه لازم ولد عمي ويانا عشان الناس .

عصب و تضايق و ياللي اليوم الثاني

خالد : ريما ، أنا آسف إذا وجودي سببلج أي إزعاج أو كلام

ريما : إنت تدري شنو مشكلتك؟ إنت إنسان البنات كلها تبيييك و أنا مالي خلق هالسوالف البطاليه

خالد : والله إنج ظالمتني والله أنا مو جذيه، والله إن الإشاعات إطلعت بسبة الإنتخابات !

ريما : ترا شوف ، حدي مالي شغل فيك و إذا شفتني برة لا إتسلم !

المهم ، هبيييت بالنت وبهالعالم اليديد

قمت أقعد باللاب و أسوي بحثي من النت و تجميع بيانات طباعة و تعلمت الشاات .

و إنعزلت نوعا ما عن الحياة الجامعية إللي برة .

"آخر يوم بالمحاضرة"

خالد : ممكن أقولج شي؟ ترا آنا ما عجبني إنج إتسويين شاتينق بالنت ، و تضايقت وايد لما سمعت إن إنتي البنت الوحيدة إللي في كليتنا عنها أكاونت لا و إبإسمها .

ريما : نعم ؟لييش يعني؟

خالد : مو سلكنا و مو من عاداتنا و تقاليدنا إتسولفين ويا شباب ما إتعرفينهم

ريما : عيل سلكنا واقفه وياك أكلمك جدام الأولي والتالي؟

خالد: و من قال إللي قاعدة أسويه صح ، أنا ييت أنبهج لأني أبيج

ريما: نعم؟ إشقصدك؟

خالد : مو قصدي شي ، يالله أشوفج علي خير ، هذا آخر يوم لي بالجامعة و إذا تبين شي عندج رقمي

ريما : أنا ما أدق علي شباب !!!

خالد: ما إتدقين و طايحتله شااات و الكل يعرف إسمج؟!!

والله أمرج غريب !!

ضحكت و عصب و مشى ....

رحت سيارتي و إلا خالد يمي صافط

خالد : ممكن كلمة أخيرة و تقبلين مني شي

ريما : إيييه ممكن

وإلا شريط محمد عبدو

أغنيه على البال بس فقط لا غير

إنتهت القصة و كلمن مشي في دربه لا أدري عنه ولا يدري عني

أمس قاعدة أتمشي بالسيارة ويا صديقتي و نزلنا إبنشتري شريط محمد عبدو ما أدري إشطرا علينا !!!

شرينا السي دي و إلا !!!

أول أغنيه كانت علي البااااااااااااااااااااااااال

على البال
كل التفاصيل .. على البال
واحلى التفاصيل .. على البال
والحل والترحال .. والنار والهيل
والقمره اللى نورت ليل ورا ليل
والنظره المكسوره
والبسمه المقهوره
والخطوه المغروره
وأحلى المواويل
دايم على البال

مدري الى اليوم
ولا الزمان أنساك يا قلبها قلبي
مدري الى اليوم
توله على مضناك والا انتهى حبي
ياقايد الريم ذكراك ما غيبت عن خاطري ساعه
الروح لك يا ساكن الروح ... نزاعه
متى الوصل .. قول .. أبجيك وأسابق الساعه
ياللى على البال

كم شمس غابت وأنا أشوفك
شمس الضحى اللى تباريني
وإذا منع جيتك خوفك
نورك فلا غاب عن عيني
الحب تدري .. ما هو بيدي
سيدك تراه الهوى .. وسيدي
أبيك تبدا مواعيدك
ولا أببدا مواعيدي
ياللي على البال

و إلا فلااااااااااااااااااااااااش بااااااااااااااااااااااااااااااك قوي و ما يرحم !

والله إني قلبي إنعصر عصرة !!!!!

شعور حلو و براءه و قيم قويه تحكمنا و الشااات بالنت صار إنني أخونه و أفضل ناس ثانيه عليه

ضحكت علي دمعت عيني علي ما أدري شصار فيني ، فجأه أنا البنت أم 20 سنه وعشت مع كلمات الأغنية حرف حرف و كلمة كلمة و كأني أسمعها في هذاك الموقف !!!

شعور ما أقدر أنساااه