لاحظت شي غريب بمجتمعنا الكويتي، تناقض غريب للإعتراف بالحب للطرف الثاني.
أحبك بس إنت حبني أول! ياه إشلون يعني؟
إتييلة البنت ، فلان ترا أنا أموت عليك
فلان : ثبتيلي إنج أتحبيني. ( لازم تسمع كلامة وتصيع إشوية عشان تثبت إنها إتحبة ، جنة ما يدري إن الحب عند المرا مو مشروط بفعل معين )
المتزوجين :
الزوجة : فلان ترا أحبك و أموت عليك ( زواج و تزوجته ووظيفة و عندها يعني ماكو مصلحة)
الزوج : إتحبيني و كل إشوي رايحة الصالون و إلا رايحة السوق و الا مطعم! ( واااااي أجابل الطوفة عشان إتعرف إني أحبك! )
بدت المشاعر تكون مشروطة بعمل أو بفعل ، لغة التحاور والتصريح بالحب إختفت - ليش – إذا صرحنا بالحب صرنا مراهقين .
صار الحب للأسف مربوط بالجنس بالنسبة لبعض الرياييل.
و عشان محد يقول مو الكل جذيه أقول مو الكل ، بس 99.9% من رياييل الكويت .
أنا حاطيني إهنييه عشان أطالب بإعادة طريقة الحب علي زمن عبدالحليم و عمر الشريف .
والله يا جماعة صار فيننا فراغ عاطفي من حريم و رياييل! الكل قام يشتكي
كل من قام يكابر بالحب مادري ليش!
و الغلط من الأثنين
والله الحب شي جميل و التصريح فيه للطرف الثاني يخللي الحياة أحلا
ما إتخيلون عيون البنت إذا إنقال لها كلمة حلوة طالعة من أعمق أعماق القلب!
ما يقال في الحب :
في الحب ننسى كرامتنا ، وفي الغيرة ننسى الحب
الإهمال يقتل الحب ، والنسيان يدفن الحب
الحب لا يقتل ا حد إنما يعلقه بين الحياة والموت
الدموع تروي الحب والبسمات تنعشه
الحب هو أجمل سوء تقدير بين اثنين
لا أحبك لأنك مصدر راحتي وإنما أحب راحتي لأنك مصدرها
ندين للحب بحياتنا . . وبموتنا أيضا
من يحب . . يحب إلى الأبد
بصوت عبدالله رويشد