إنتقام إمرأة

بقولكم سالفتي ويا الطبخ برمضان، أول ما تزوجت و يايبه اليهدة و كل يوم طبق أسوي و يوم طبقين مالح و شغل عدل ، كانت خالتي ما يعجبها شغلي، مو عشان أكلي مو حلو؟ لأ ، لأنها ما إتحب غير الأكل القديم، هريس ، تشريب ويا رقاق شغل بيت مو ما ل جمعيات،المهم لمدة 30 يوم تبيني أتعلم صب القفشة لأن عايلتنا الكريمة مشهورين من عمر الدنيا بهالخلطة السرية، وأقولها خالتي، ما أحب أسوي شي لازم أسوي واحد واحد منه، تقوللي كااا أمج أحسن وحدة تطبخ و مهتمه في بيتها و تشتغل و ما بقا كتاب طبخ إنجليزي قبل العربي عندها بالمكتبة.

أقولها خالتي أمي غير و أنا غير، أنا زوجي ما يحب إلا الحلو إللي داخل فيه سارالي كيك ، والأكلة لازم يكون فيها سوس و الباستا أكلته المفضلة، فكل مرا علي إللي يحبه ريلها.

تقولي، إيييه و أمه ماله خاطر عندج إتسويلي قرص عقيلي وإلا بلاليط وبيض وإلا محمر و إلا كريم كراميل،و إلا الكيكة إللي فيها هيل إللي أمج إطرشلي إياه حق القموس ويا الشاي حليب.

أقولها خالتي والله ما أستطعم هالأكلات من جذيه ما راح أعرف أطبخهم.

تقول ، أشووووف إتسويين ستيكات و باستات و لا يبقي كريمة حمرة ما إتحطين ، إسمالله عليييه ولييدي زاد وزنه من أول ما خذاج.

بقلبي ( لا حول ولا قوة إلا بالله ، شسوي ألحين ).

فقررت أطبخ ، و أصريييت أطبخ إللي يحبه ريلي حبيبي.

كل يوم في الثلاثين يوم بالشهر الفضيل تعليقات من نوعين، زوجي و حماي يصعدون أكلي فووووووووووووووووق السما و يا حلوة و يا زينة.

وخالتي الله يهاداها إتبط فيني بالقاع ، هذا ما ينإكل و ثقيييل و أحد ياكل هالأكل برمضان.

الحلو و ما أدراك ما الحلو، شنو هالأكل، و لييييش مو حلو كويتي، غريبة و إلا بلح الشام و إلا لقيمات.

هالكلام من 5 سنين، و قررت إني أطبخ بسكات حق ريلي بس ، عشان ما ينكسر خاطري ، وصية أبوي دايما حق ريلي ( حتي إذا الأكل مو حلو قووول حلو عشان إتشجع و تدخل المطبخ مرة ثانية، و إنت من وراها إمسحلك خبزة و يا جبن و إكل- هههههههههههه )

الزبدة:

بعد إنقطاع دام 5 سنين أعود بإنتقام بأكلة الله يعافيها كيتي حاطة لنا الوصفة، لييييش بنتقم؟ لأن لمدة 5 سنين قمت أسمع إني مو سنعة عشان ما أطبخ برمضان.

إشسويييييت؟

شريت 12 مارس و 2 سارالي و 2 قيمر و بدت خطة الإنتقام لأن هالحلو راح ينزل تحت، طلعت خروجية من الدوام عشان يمديني أسويييه و أنام بعدها.

الساعة 5:30 و الحلو نزل تحت ، تفطرنا و صلينا و وصل دور الحلو، جان أقوووم أقرف حق نفسي و أجابل القهوة التركية و أهيييييييم كما يهيم العاشق لمحبوبته.

في حلقة مفقودة، منو إللي مسوي الحلو، و أنا عمك أصمخ جنه مو لي، هااااو من ماعونة، ( كنت بسمع التعليق ) و فجئة تم الهجوم علي طبقي، يا حلوة بس ثقيل و ياكلوون ، ناطع بس يبيلة قلاااااس جاي بدون شكر يمحر، يييه دوووري وااااي يا حلوة جنة مال شوكولات بار ، يبيلة كاباتشينو.

يا أخي هالخدام ما يعرفون يسألون من ماعونة هذا !

خالتي؟ هذا ماعوني و هذا شغلي إشرايج فيييه؟

و أنا قشيانة من داخلي لأني سمعت كل التعليقات و بدون مجاملات المدح قبل الذم و هذا حدة أثلج صدري، عقب ما خلصنا جان أنادي اليهال ياكلونه لأن متعتهم الكاكاو.

أخليكم ويا الطبق ، صورته لكم، و الله يعيني علي تعليق إختي لوييير لأنها لاحظت شي فيني، ويوم صورت الصورة إتضحت الرؤيه ألا وهي، إن معاعيييني كلهم بيييييض و لازم الأزرق داخل فيهم .

مو عشان يمشي و يا ثييييم بلوقي