من خلال زياراتي لأهلي و أصحابي خلال الشهر الفضيل لاحظت خصلة الله يهداهم بايخة ، وصرت مع الوقت صج ما أتحمل هالنوع من الكلام.
التشره الزايد عن اللزوم.
نسينه أشباهج، ما قمنا إنشوفج ، محد ياي عيال إلا إنتي ، و أدري أكيد من محبتهم الزايدة لي و إلا لو ما أهمهم ما تشرهوا ، بس عاد يقولك من تشره تكره.
يعني إحنا مو مثل أول أعترف ، ما إنشوف بعض إلا بعرس و إلا عزا أو وحدة والده.
إنزين أنا من الجيل لصغير فمعناها ما أقدر أعزمهم و أسوي يمعات و أنا في بيت حمولة، فيبقي الدور علي لكبار ، أهما إللي لازم إيمعونا علي الأقل مرة بالشهر و بالويييك إند عشان يراعون إن ورانا يهال و دراسة . أنا مو قاعدة أتكلم عن أهلنا لقراب ، أتكلم عن عيال عمي و عيالهم و خصوصا إني يايه من عايلة كبيييرة وااااااااااااايد و الله أمس شفت ولد عمي الكبير ما عرفته، لو أشوفه بالشارع راح أعرفه من زوجته ، لأني أصادفها بموجب.
صلة الرحم حلوة ولازم الواحد يحرص عليها، بس صج المشكلة فينا و الكلافة الزايدة و طريقة الإستقبالات و التزهلق الزايد عن اللزوم.
إشفيها ليه سيرنا بجينز وبلوزة ؟
وكل واحد إييب طبق و إنتيمع يوم خميس من أول كل شهر؟
بنتي لما تكبر ما راح إتعرف عيال عمي و عيالهم مع إنهم يمكن يتصادفونها بأي مكان.
تذكرت مرة يوم كنت بالجامعة ، دخل علي زميلي بالكلاس و كان وياه رفيجة ، جان يقوللي :
ريما ؟ تدرين منو إللي وياي؟
قتله لا والله منو؟
جان يقوللي معاج فلان لفلاني ولد عمج
أنا: هاااو إشلون ولد عمي بس مو نفس إسمي؟
جان يقوللي القصة إن يدتي كانت ماخذه ولد عمها قبل لا تاخذ يدي ، و يابت ولد واحد وتوفي زوجها و خذت يدي تالي! فا أبوه أخو أبوي من الأم !
فأهوا ولد عمي بس مو نفس إسمي !
تخيلوا كنت بالجامعة و أكتشف هالمعلومة ومن واحد غريب!
يعني صج مو شي يحر؟ مو لازم إنعرف بعضنا بعض؟ حريم و رياييل وليش صار برمضان إنتيمع و لي صار العيد كل واحد خذا إعياله و قب من الديرة و عذرة الزحمة.