Monday, July 17, 2006

god bless you lebanon


قرّت عيني

الحمد الله إوصلوا بالسلامة أهلي

بس عيني تدمع و قلبي محروق من إللي قاعد يصير في بيروت

كأن الأرض أرضي إللي قاعدين يحرقونها
كأن بيتي إللي قاعد ينهد
كأنهم أهلي إللي تشردوا

أحبك يا بيروت


10 comments:

freeq8 said...

ريما

قرت عينك
والحمد لله وصول الاهل
وأنشاء الله تروح الغمه عن لبنان
الهم أحفظهم بحفظك وأرحمهم برحمتك
وأحرسهم بعينك التي لاتنام وأحفظهم بركنك الذي لايظام
أمين أمين أمين
واقترح توصيل هذه المشاعر لهم

Anonymous said...

الف مبروك
وقرت عينك والباقين الله يحفظهم
ويحفظ هالمساكين اللي كلوها من كل صوب

tweety said...

قرت عينج
والف الحمدالله على سلامتهم

Яeema said...

freeq8:
الله يسلمك مشكور و ما قصرت
و الله يسمع منك يا حلو دعوتك

اللبنانيين يدرون
و كلمت كل أصحابي إللي إهناك و إللي يعزون علينا بعد خارج لبنان

عاجل:
آمييييييين يا رب
والله الأهل يايبين سوالف إتشيب الراس

ماكو فنادق
ماكو تذاكر طيران
نايمين بالسيايير مسدحين بالمطار

البعض راح الأردن
كأن غزو والله

tweety:
حبيبتي والله
والله أدري مقصرة بحقج ماني قادرة أعلق عندج بس والله من إللي فييني

و إنتي ما إتخلين
بلوقي
الله يحفظج يا رب

kitty:
مشكورة حياتي و الله يحفظ إللي عندكم إهناك و يقر عينكم فيهم يا رب

Anonymous said...

قرت عينج
و الله طمنينا الله يطمن قلبج

الواحد قاعد اهني و يحاتي اهل الكويت

بس هم بالقلب غصه على اهل لبنان

Anonymous said...

garrat 3ainech dear i'm glad they're home safe & sound :)

allah y3een ahal il-lebnan..my co-workers are going nuts masakeen :(

Fuzzy said...

جاء طوفانُ نوحْ!

المدينةُ تغْرقُ شيئاً.. فشيئاً

تفرُّ العصافيرُ,

والماءُ يعلو.

على دَرَجاتِ البيوتِ

- الحوانيتِ -

- مَبْنى البريدِ -

- البنوكِ -

- التماثيلِ (أجدادِنا الخالدين) -

- المعابدِ -

- أجْوِلةِ القَمْح -

- مستشفياتِ الولادةِ -

- بوابةِ السِّجنِ -

- دارِ الولايةِ -

أروقةِ الثّكناتِ الحَصينهْ.

العصافيرُ تجلو..

رويداً..

رويدا..

ويطفو الإوز على الماء,

يطفو الأثاثُ..

ولُعبةُ طفل..

وشَهقةُ أمٍ حَزينه

الصَّبايا يُلوّحن فوقَ السُطوحْ!

جاءَ طوفانُ نوحْ.

هاهمُ "الحكماءُ" يفرّونَ نحوَ السَّفينهْ

المغنونَ- سائس خيل الأمير- المرابونَ- قاضى القضاةِ

(.. ومملوكُهُ!) -

حاملُ السيفُ - راقصةُ المعبدِ

(ابتهجَت عندما انتشلتْ شعرَها المُسْتعارْ)

- جباةُ الضرائبِ - مستوردو شَحناتِ السّلاحِ -

عشيقُ الأميرةِ في سمْتِه الأنثوي الصَّبوحْ!

جاءَ طوفان نوحْ.

ها همُ الجُبناءُ يفرّون نحو السَّفينهْ.

بينما كُنتُ..

كانَ شبابُ المدينةْ

يلجمونَ جوادَ المياه الجَمُوحْ

ينقلونَ المِياهَ على الكَتفين.

ويستبقونَ الزمنْ

يبتنونَ سُدود الحجارةِ

عَلَّهم يُنقذونَ مِهادَ الصِّبا والحضاره

علَّهم يُنقذونَ.. الوطنْ!

.. صاحَ بي سيدُ الفُلكِ - قبل حُلولِ

السَّكينهْ:

"انجِ من بلدٍ.. لمْ تعدْ فيهِ روحْ!"

قلتُ:

طوبى لمن طعِموا خُبزه..

في الزمانِ الحسنْ

وأداروا له الظَّهرَ

يوم المِحَن!

ولنا المجدُ - نحنُ الذينَ وقَفْنا

(وقد طَمسَ اللهُ أسماءنا!)

نتحدى الدَّمارَ..

ونأوي الى جبلٍِ لا يموت

(يسمونَه الشَّعب!)

نأبي الفرارَ..

ونأبي النُزوحْ!

كان قلبي الذي نَسجتْه الجروحْ

كان قَلبي الذي لَعنتْه الشُروحْ

يرقدُ - الآن - فوقَ بقايا المدينه

وردةً من عَطنْ

هادئاً..

بعد أن قالَ "لا" للسفينهْ

.. وأحب الوطن!


------- أمل دنقل ------------

Chai-7aleeb said...

قرت عينج

هذى والله البشاره

enter-q8 said...

الحمدلله على سلامتهم

وحاسسك بمعاناتكم هم اهل رفيقي اللي اهو اخوي نفس الحالة

والله يعيين اهل لبنان ويكون في عونهم

Mohammad Al-Yousifi said...

قرت عيتيك

و انشاءالله عيونه تقر قريب ببيروت سالمة

صورة عجيبة