يالله سهل دربنا

كنت مسافرة لبنان شهر مايو ، حلو الحتشي؟

خالتي أم ريلي تبي أحد يوديها لبنان فأنا دقيت الصدر ، هذا الكلام صارله أقل من شهر ، الإنتقاد الحين من الجماعة إللي عندي بالبيت .

هاااااااو توتش ياية ! شوديتش؟ ليييش إنتي ؟

إنزين ، بنتي بتروح ويا يدتها شهرين ، مو لازم أنا أشوف الوضع بما إن أول مرة إتسافر وياها؟

يمكن إتمل، يمكن ما تبي تقعد ؟

المهم / في تدخلات خارجية لوقفي من هذه السفرة و تم تغيير الحجز إلى حجزين منفصلين .

و ها يا ريما يالله إمشي ويانا ، بما إني دعلة بالسفر و مو كل أحد يقوللي تعالي أيي ، فحجزت بنفس يوم رجعت الجماعة ، على أساس أنا وحدة أحب عيشت الحرية .

المفروض أقعد أسبوع من خميس لي خميس ، جان أمي إتقرر إنها إتروح لبنان حزة الإنتخابات و هو اليوم الوحيد إللي لقت في حجز ، و قررت بناء علي خالتي .

أنا توهقت يوم قالت الوالدة إشدعوة قعدي ويانا إشوي .

المشاكل بدت من هالنقطة .

أولا ما رضوا يعطوني إجازة غير إللي خذيتها فيا خصم أو شي ثاني مادري شنو ما قررت .

الشباب إللي المفروض راح يقعدون في بيت أهلي ، راح يضطرون يقعدون عند أبوهم إللي إحتمال كبير إن ما راح يعرف يتصرف إذا إرتفعت حرارة أحد .

صرت بين حانة و مانه ، بس توكلت على رب العالمين و حجزت يوم 22

صار ألف شي و لوية و عفسة بس إستقر الراي علي يوم 22 و صرنا بس 4 إللي بنروح

العفسة سبتها الإنتخابات ، فتغير الجدول .

بما إن ريلي ماله شغل بالإنتخابات ، فنشغل بشغله و مباريات كاس العالم.

أنا : ها طرشت المندوب إيبلنا التذاكر؟

زوجي: وييييييييييييه تو الناس ليش مستعيلة ، كل مرة أييبهم قبل السفر بيوم

بعد عشرين يوم و باقي 5 أيام علي موعد 22

أنا: ها خلصنا من سالفة التذاكر؟

زوجي : وييييه ذكرتيني خل أدق عليي

و طبعا إنشغل و عمك أصمخ

زوجي: ريما ، بقولج خبر مو زين بس لا إتحاتين كل شي بيصير أوكي.

أنا: هااااو شالسالفة !

زوجي : عادي إتروحين سياحية؟

أنا : إيييييييييي من أمه شنو يعني؟ خو كلها 50 دينار فرق بين التذكرتين !

زوجي : ترا التذاكر تكنسلت لأنا ما صدرناهم نسيت و لهيت بالشغل و البلدية

أنا : ميخالف حصل خير

زوجي : بس ترا حتي السياحية مو أوكي قاعدة أحاول فيها

أنا بس قاعدة أحش بيني و بين نفسي : أشوفة يقوللي سياحية عبالة بقولة لأ ، لو لقالي بسرداب الطيار و بين لجناط هم بروح!

تاريخ 21 الصبح :

أنا : ترا السفرة باجر ، بس حبيت أذكرك يعني إن إخنا لما ألحين علي الويتنق

زوجي : لا لا أكيييييييييييد ، بس عقب الساعة 12 الظهر

( مادري لييش بس عديتها و ما سألت )

رجعت البيت لقيت خالتي :

ها خالتي وين الجواز مالج؟

هااااااااا ، مادري ؟

أنا : لا الله يعافيج دوريييه

إتحوس إتدوره و ما تلقاه ، و تتصل تليفون علي بنت إختها إللي آخر مرة سافرت وياها و ما إترد علي التليفون.

المهم ، حوووسة و فلم و ما طلع الجواب إن عندها إلا بالخمس .

العصر الساعة 5 :

طبعا المبارات بادية و نطرت بين الشوطين عشان أكلمه

أنا : ها زهبت لفلوس ؟ صرفهم المندوب؟

زوجي : في سوال ودي أطرحه عليج؟

أنا : تفضل

زوجي : ليييش إذا بدت مبارات من أول 10 دقايق إتميليت حق فريق معين

أنا : ( بمشي وياه ، عشان سوالي ما يضيع ) والله إللي لعبه حلو طبيعي بتميل وياه

زوجي : لا والله مو شرط بس …………….. إلخ لمدة 20 دقيقة

و أنا قلبي يطبخ

أنا : ممكن إتكلم المندوب إييب جواز الخادمة من المكتب

زوجي : إييييييييي تعالي ذكرتيني ترا ما رحت المكتب أوقع الشيك ، خل أدق على المحاسب يطرشلي إياه ، إلا جم سعر تذاكركم ؟

أنا : إشدرانييييييي !!!

زوجي : إيييه أشونج ذكرتيني لحظة خل أدق

أنا : وااااااااي من صجك!

زوجي : إيييه شنو المكتب غصبن عليهم بينطروني عشان أستلم التذاكر

أنا : أقوووول بروح الصالون أسوي شعري

رجعت البيت الساعة 9 :

زوجي : يالله يبنالج التذاكر بعد إشتبين

أنا : عساك عالقوة إنشاء الله

أتفحص التذاكر و إلا أشوة كل شي أوكي

اشوف الجواز مال الفليبينية ، و إلاااااااااااااااااااا

واااااااااااااااااي لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

لييييييييييييييييييييييش يعني !!!!!!!!!

منتهيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي !!!!

زوجي : لا يبا مو قاعدة تقرين الجواز عدل ! ناديها تقراه !

أنا ( بس عاد طلع الوجه الآخر صبرت و طولت بالي بما فيه الكفاية)

أنا ما أعرف أقرا جواز منتهييييييي!!!! ليييييييييييش يعنيييييي !!!

Valid until

إشيلبيله هاذا بالله فهامية ! إمأمنني علي عيالك و ما أعرف أقرا جواز !

بعدين إستوعبت إن إللي فيني قهر و حرة تعوذت من إبليس

دقيت علي خالتي ،

خالتي فليبينيتج ما تقدر إتسافر منتهي جوازها

خالتي : إيييه عادي إنجدده إهناك

أنا ( يا وييييييل قلبي ) : خالتي ما تقدر تطلع من الكويت بجواز منتهي

خالتي : شسوي أنا يعني ، أبي أروح و إهيا وياي

أنا : يا إنكنسل السفرة ، يا إنروح إبروحنا

خالتي بس بعد 20 دقيقة صمت بالهاتف : خليني أفكر

الساعة 11 باليل :

خالتي ياتلينا فوق و سوت إتصالاتها و ربعها و قالولها بالمطار مندوب من السفارة راح يدخل الخادمة .

إلي ألحين ما أدري إشبصير ، ما سويت لجناط ولا لي خلق أسوي شي

كتبت بوست عشان يخف التوتر عني إشوي