The Writer

من زمان ما كتبت و يمكن راح أكع إشوي و أنا قاعده أكتب فتحملوني

للتوضيح ما توقفت عن الكتابه و لكني فتحت مدونه جديد و حبيت أشوف رده فعل الناس عليه

و أيقنت إن الناس ماصارت شغوفه للمواضيع المكتوبه

و لكنها تربط الموضوع بالكاتب نفسه

و أنا في بلوقي الجديد اللي كان سر من أسرار التحري و أستقصاء الحقائق في مجتمعي الحلو

أثبت نظريه ليست بجديده و لكنها مضحكه بعض الشي

قرائنا الحلوين لا يفصلون شخصيه الكاتب عن شخصيته الحقيقيه

فعند كتابه أي موضوع نجد أول رده فعل هي:

( يا عمي هذا وين وو ين هالكلام )

( من صجكم متزوجه و عيال و هم تكتب عن الحب أكيد عنها حبيب )

( يبا هذا بالدوانيه عندنا كلمتين على بعضهم ما يعرف يتكلم وينا وين الكتابه)

( وييي اللي يشوفها الحين كاتبه جذي جنها مو شايفه خير و أول مرة تسافر)

( انت شفت مقالته اليوم؟ فجئه صار ديمقراطي و أهله صاك عليهم صكه بالبيت ما يطلعون)

(شنو يعني كل ما شرت شي تكتبت عنه و كل ما اطبخت اكتبت يعني قاعده اتدور لها على ريل بالبلوقات )

(الحين هذا من بعد اللحيه فجأه اعجبته رولا دشتي؟؟؟ )

( ويه ويه ويه فشله كاتبه عن البوسه الأولي ! ما دري عنها ريلها! )

و هذا يجري بالحقيقه أيضا عندما نريد أن نعبر عن رأينا بكل صراحه

و لو أريد أن أكتب بردود الأفعال المضحكة و التي تعكس سخافه العقليه التي أجدها بينا و أقول البعض و البعض كثير للأسف لسطرت مقالات أشبه ما تكون بالمعلقات في العصور القديمه.

فأرجوا من البعض الكثير عندما يقرأ أسطري تلك أن يعلم أن الكاتب عندما يكتب لا يفكر بأي قيد أو شرط قد وضعه إنسان آخر .

أرجوا تقبل الكتاب المجانين و المنحرفين والتي لديهم عقد نفسيه و يريدون منها أن تظهر بشكل كلمات مسطره ليستطيع العيش بدونها بحكمة و شرف وعقل .

أرجوا منكم مرة أخري

من لا يستطيع أن يحرر عقله عند القراءه أن لا يزعجنا برده فعده و يتعبني وياه و أمسح تعليقه